كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير لها أمس (الثلاثاء) معضلة حقيقية يعاني منها «حزب الله» بعد اندلاع الاحتجاجات، حيث بدأت قاعدته الشعبية بالتفكك ولم تعد المقاومة المزعومة مصدر إلهام لمؤيديه كما كانت في السابق، مشيرة إلى أن المحتجين في قلب معاقل «حزب الله» أصبحوا يطالبون بحياة معيشية ومستقبل أفضل بدلاً من الانجراف وراء الشعارات والخطب الجوفاء التي يطلقها الحزب حول المقاومة والصراع مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن «حزب الله» الذي يدير الحكومة الحالية (حكومة اللون الواحد)، وسط انهيار مالي واقتصادي في لبنان، بات الآن في عين عاصفة غضب المحتجين على الفساد، مؤكدة أن تورط الحزب في الحكم أخيرا انعكس على قاعدته الشعبية وباتت حواضنه في حالة غليان نتيجة فشل الحكومة التي يهيمن عليها «حزب الله» في إدارة البلد، وقالت إن إدارة حرب العصابات التي يتقنها الحزب أسهل من إدارة لبنان التي فشل فيها.
وأوردت النيويورك تايمز قصصا لمحتجين من الطائفة الشيعية تعرضوا للتعذيب والقمع بعد أن خرجوا أمام التلفاز للتعبير عن غضبهم من الفساد واتهام حزب الله وزعيمه حسن نصرالله بالتسبب بالنكسات الحالية التي تعاني منها البلاد، لكنهم عادوا وأجبروا للخروج أمام التلفاز وعبروا عن اعتذارهم للحزب ولنصر الله، مضيفة أن هناك تمهيدا لمزيد من عمليات العنف والقمع ضد المتظاهرين من الطائفة الشيعية، التي اعتمدت على مدى عقود على حزب الله للحماية وتوفير الوظائف والخدمات الاجتماعية والنضال المشترك ضد إسرائيل والأعداء الآخرين.
وفي ظل أزمة الانهيار السياسي والاقتصادي التي دخلت شهرها الخامس في لبنان، لا تزال الاحتجاجات متواصلة في جميع أنحاء البلاد بمشاركة جميع الأطياف التي أجمعت على فشل الطبقة السياسية التي لا تستطيع حتى تقديم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء بشكل منتظم، وهذا الأمر دفع مؤيدي حزب الله للتساؤل: «كيف يمكنهم أن يحافظوا على ولائهم لحزب الله الذي يدعم الوضع الراهن؟ وهل سيواصل حزب الله محاولة إخماد التمرد، أو الاستماع إليهم؟»، حيث يقول علي إسماعيل (51 عاماً)، وهو متظاهر من كفر رمان في جنوب لبنان وضمن المناطق التي يهيمن عليها حزب الله وحركة أمل، «أنا أؤيد المقاومة ضد إسرائيل» لكنني أؤيد المقاومة ضد الفساد الذي تسبب في ارتفاع البطالة وتراكم الديون على المواطنين.
وتطرقت الصحيفة إلى أن العقوبات الأمريكية على حزب الله وراعيته إيران جعلته أقل قدرة على تقديم الدعم والخدمات والوظائف لأنصاره كما كان يفعل في السابق. وكما هو الحال مع حركات التحرير الأخرى، وجد حزب الله أن مسألة حكمه للبلاد أكثر تعقيدا من حرب العصابات، وهو ما دفع الحزب إلى الجنوح للعنف وقمع الاحتجاجات وضرب المتظاهرين بالعصي والهراوات في محاولة يائسة للإبقاء على نفوذه.
وقالت الصحيفة إن «حزب الله» الذي يدير الحكومة الحالية (حكومة اللون الواحد)، وسط انهيار مالي واقتصادي في لبنان، بات الآن في عين عاصفة غضب المحتجين على الفساد، مؤكدة أن تورط الحزب في الحكم أخيرا انعكس على قاعدته الشعبية وباتت حواضنه في حالة غليان نتيجة فشل الحكومة التي يهيمن عليها «حزب الله» في إدارة البلد، وقالت إن إدارة حرب العصابات التي يتقنها الحزب أسهل من إدارة لبنان التي فشل فيها.
وأوردت النيويورك تايمز قصصا لمحتجين من الطائفة الشيعية تعرضوا للتعذيب والقمع بعد أن خرجوا أمام التلفاز للتعبير عن غضبهم من الفساد واتهام حزب الله وزعيمه حسن نصرالله بالتسبب بالنكسات الحالية التي تعاني منها البلاد، لكنهم عادوا وأجبروا للخروج أمام التلفاز وعبروا عن اعتذارهم للحزب ولنصر الله، مضيفة أن هناك تمهيدا لمزيد من عمليات العنف والقمع ضد المتظاهرين من الطائفة الشيعية، التي اعتمدت على مدى عقود على حزب الله للحماية وتوفير الوظائف والخدمات الاجتماعية والنضال المشترك ضد إسرائيل والأعداء الآخرين.
وفي ظل أزمة الانهيار السياسي والاقتصادي التي دخلت شهرها الخامس في لبنان، لا تزال الاحتجاجات متواصلة في جميع أنحاء البلاد بمشاركة جميع الأطياف التي أجمعت على فشل الطبقة السياسية التي لا تستطيع حتى تقديم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء بشكل منتظم، وهذا الأمر دفع مؤيدي حزب الله للتساؤل: «كيف يمكنهم أن يحافظوا على ولائهم لحزب الله الذي يدعم الوضع الراهن؟ وهل سيواصل حزب الله محاولة إخماد التمرد، أو الاستماع إليهم؟»، حيث يقول علي إسماعيل (51 عاماً)، وهو متظاهر من كفر رمان في جنوب لبنان وضمن المناطق التي يهيمن عليها حزب الله وحركة أمل، «أنا أؤيد المقاومة ضد إسرائيل» لكنني أؤيد المقاومة ضد الفساد الذي تسبب في ارتفاع البطالة وتراكم الديون على المواطنين.
وتطرقت الصحيفة إلى أن العقوبات الأمريكية على حزب الله وراعيته إيران جعلته أقل قدرة على تقديم الدعم والخدمات والوظائف لأنصاره كما كان يفعل في السابق. وكما هو الحال مع حركات التحرير الأخرى، وجد حزب الله أن مسألة حكمه للبلاد أكثر تعقيدا من حرب العصابات، وهو ما دفع الحزب إلى الجنوح للعنف وقمع الاحتجاجات وضرب المتظاهرين بالعصي والهراوات في محاولة يائسة للإبقاء على نفوذه.